facebook twitter youtube pro location cart tooth_decay tooth_decay_2 teeth_whitening dental_plaque adult child share mail print menu-mobile close map list-map search didyouknow arrow-right arrow-left left-thin-arrow right-thin-arrow faq folder record bad_breath toothaches mouth_ulcers dental_whitening sensitive_gums dental_thrusts oral_injuries tooth_sensitivity

الّلثة الحسّاسة: إشارة إنذار

يعاني الكثير من الناس من حساسيّة مفرطة ونزيفٍ في الّلثة. وقد تكون هذه الأعراض علامة على التهابٍ أو مرضٍ قد يصيبُ الأنسجة التي تدعم الأسنان. لذلك، يجب أن تؤخذ على محمل الجدّ وأن تعتبَر سببًا وجيهًا لزيارة طبيب الأسنان.

مسألة الّلثة الحسّاسة

 الّلثة الحسّاسة: شاغل صحّي مشترك

يُعتَقدُ أنّ العديد من البالغين والشباب يعانون من مشاكل في الّلثة، ولا يدرك معظمهم ذلك، إذ إنّ مشاكل الّلثة تتطوّر ببطءٍ ودون أعراض لفترةٍ طويلة. ولكن عندما يتمّ تشخيص حالتهم، غالبًا ما يتذكّر هؤلاء الأشخاص بعض أعراض الّلثة الحسّاسة التي قد شعروا بها، أو حتى نزيفٍ طفيف.

الّلثة الحسّاسة، إنزعاجٌ لا يجب تجاهله

غالبًا ما ترتبطُ حساسيّة الّلثة المفرطة بحالة الالتهاب (إلتهاب الّلثة). أمّا الأعراض فهي التورّم، اللون الوردي الداكن أو حتى الأحمر، النزيف الخفيف وأحيانًا رائحة الفّم الكريهة. فتُصبح عملية التنظيف بالفرشاة مؤلمة إلى حدّ ما ومضغ الطعام صعباً للغاية.

يجب عليك الانتباه إن كنتَ تعاني من لثّة حسّاسة دون سببٍ محدّد (الطعام السّاخن، إصابة بفرشاة الأسنان، قرحة فمويّة أو الطعام الصّلب على سبيل المثال). قد يكون ذلك مؤشّر لضررٍ أكثر خطورة. فإنّ الّلثة الصحيّة ورديّة اللون، ولا تنزف بسهولة.

مضاعفات الّلثة الحسّاسة

إنّ التهاب الّلثة، الذي غالبًا ما يكون سبب حساسيّة الّلثة المفرطة، يمكن أن يتطور إلى التهاب دواعم السنّ، وهو التهاب في الأنسجة التي تربط الأسنان بالفك. ويجب معالجته دون أي تأخير. فإذا كان من الممكن إصلاح الضرر الناتج عن التهاب الّلثة، فإنّ ذلك غير ممكن في حالة إلتهاب دواعم السّن. من المستحيل إصلاح تلف الأنسجة التي تدعم السنّ، حتى لو أحرز طب الأسنان تقدمًا كبيرًا في هذا المجال.

أسباب الّلثة الحسّاسة

علاقة البلاك السنّي بالّلثة الحسّاسة

في غالبيّة الحالات، تكون أسباب حساسيّة الّلثة المفرطة مرتبطة بمشكلة كامنة في الّلثة. فإنّ تورّم الّلثة هو نتيجة تراكم البلاك السنّي، وهو غشاء من البكتيريا التي تتراكم على الأسنان وفي الفراغات بين الأسنان والّلثة.

عندما لا يتمّ تنظيف البلاك السنّي بالفرشاة، يُصبح أكثر صلابةً ويشكّل بيئة مناسبة لتكاثر مختلف أنواع البكتيريا، في مناطق لا يمكن لفرشاة الأسنان الوصول إليها. غالبًا ما تتكوّن هذه الرواسب في قاعدة الأسنان (المتّصلة بالّلثة)، في المناطق التي لا يلامس فيها الّلسان والخدين سطح الأسنان، وفي الفراغات بين الأسنان، وحول بدائل الأسنان الاصطناعيّة أو أجهزة تقويم الأسنان. ومع سوء تنظيف الأسنان، تسبّب البكتيريا التي تتكاثر في طبقة البلاك استجابة مناعيّة من شأنها أن تؤثّر على الّلثة: هذا ما يُسمّى إلتهاب الّلثة.

علاقة التبغ والكحول بالّلثة الحسّاسة

يسبّب التدخين والإفراط في تناول المشروبات الكحوليّة جفافًا في الفّم وخللًا في التوازن الدقيق للفلورا البكتيريّة، ممّا يؤدّي إلى تفاقم نموّ البلاك والجير.

التقلّبات الهرمونيّة والّلثة الحسّاسة

قد يسبّب الخلل الهرموني زيادة تراكم الجير والبلاك السنّي، وبالتالي يجعلُ الّلثة شديدة الحساسيّة. إنّ هذا العامل شائعٌ بشكلٍ خاص لدى النساء الحوامل ولكن أيضًا لدى بعض النساء خلال فترة ما قبل الإباضة.

أسبابٌ أخرى للّثة الحسّاسة

قد تساهم بعض الأمراض والعلاجات الطبيّة في حساسيّة الّلثة المفرطة، من خلال تجفيف الفّم على سبيل المثال. هذا هو الحال، مثلًا، بالنسبة للعديد من العلاجات المضادّة للسرطان.

كما أنّ بدائل الأسنان الاصطناعيّة أو أجهزة التقويم غير الملائمة قد تكون أيضًا مسبّبًا لأوجاع الّلثة.

ما هي قدرات لثّتك؟

الّلثة عرضة لتأثيرات الشيخوخة

لكلّ منّا لثّة ذات قدرة تحمّل مختلفة: تكون قدرة الّلثة على التحمّل في ذروتها في السنوات الأولى من العمر ويمكن، في أحسن الظروف، الحفاظ عليها على هذا المستوى. وفي حال عدم الالتزام بعادات نظافة الفّم المثاليّة، قد يؤثّر التقدّم في العمر سلبًا على صحّة الّلثة، وقد تظهرُ مشاكل مثل الأسنان المتخلخلة عندَ الإصابة بالتهاب دواعم السّن.

تجنّب أضرار الّلثة التي لا يمكن إصلاحها

بمجرّد إلحاق الأذى بقدرات الّلثة، لا يمكن إعادة عقارب السّاعة إلى الوراء. إذا تمّ إهمال إلتهاب قواعد السنّ لفترة طويلة، فسوف تتضرّر قدرات الّلثة بشكلٍ دائم. لذلك، من الضروري حمايتها، مع اعتماد تدابير الوقاية والعناية المناسبة. للحفاظ على هذه القدرات، فإنّ الخطوات المنتظمة البسيطة هي كل ما هو مطلوب، بالإضافة إلى استخدام الأدوات والمنتجات المناسبة.

كيف يمكن الحفاظ على قدرات الّلثة؟

1.  تنظيف دقيق بالفرشاة ونظافة جيّدة ما بين الأسنان

إنّ الطريقة الأفضل لحماية الّلثة هي الحد من تراكم البلاك:

تنظيف أسنانك بالفرشاة مرّتين في اليوم؛

التأكّد من نظافة الفراغات بين الأسنان، باستخدام خيط التنظيف أو فِرَش ما بين الأسنان مرّةً واحدة في اليوم؛

استخدام غسول مطهّر للفّم لتنظيف الأماكن التي لا يمكن لفرشاة الأسنان وخيط التنظيف وفرشاة ما بين الأسنان الوصول إليها.

تذكّر أن تنظّف الّلثة بلطف لتجنّب إلحاق الضرر بها.

2. إختر فرشاة أسنان فائقة النعومة

إنّ بعض فِرَش الأسنان مصمّمة خصيصًا لتنظّف الّلثة بلطف، ومنها فِرَش الأسنان المخصّصة للاستخدام بعد جراحةٍ في الفّم. فإنّ فرشاة الأسنان  ELGYDIUM CLINIC Surgical 15/100، على سبيل المثال، تحتوي على شعيرات ناعمة جدًّا ولكنّها قادرة على إزالة البلاك.

3. خيط تنظيف الأسنان، فِرَش ما بين الأسنان وغسول الفّم

للتخلّص من البلاك في الفراغات بين الأسنان، يمكنك استخدام فرش ما بين الأسنان، وخيط تنظيف الأسنان، مثلELGYDIUM CLINIC DENTAL FLOSS CHLORHEXIDINE ، يليه غسول الفّم بالمنثول، مثل ARTHRODONT Gingival solution، لتهدئة الّلثة الحسّاسة واستكمال عمليّة التنظيف في المناطق التي يصعب الوصول إليها بفِرَش الأسنان أو الخيط.

4. معجون الأسنان بتركيبة الجل

تكون معاجين الأسنان بتركيبة الجل ألطف على المينا والّلثة، ومنها معجون الأسنان ARTHRODONT Protect Toothpaste Gel/Perioblock Care، الذي يحتوي على الفليورايد لتقوية المينا ومكافحة البلاك.

5. الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان

وحده طبيب الأسنان يمكنه إزالة الجير. لذلك، من الضرورّي زيارة طبيب الأسنان مرّتين في السنة على الأقل، أو عند ظهور أولى علامات التهاب الّلثة. ويقوم طبيب الأسنان أيضًا بقياس المسافة بين حافة الّلثة ونقطة تثبيت السّن، لاكتشاف علامات إلهتاب دواعم السّن.

اللثّة الحسّاسة

إنّ اللثّة الحسّاسة بحاجة لعناية لطيفة ونظافة فم مثاليّة لتجنّب تسوّس الأسنان. إكتشف طرق العناية بلثّتك من خلال مكافحة البكتيريا التي تسبّب البلاك.

إكتشف البرنامج
  1. 1

    معجون أسنان هلامي

    معاجين الأسنان

    إلجيديوم كلينك- مستحضر تجميلي

  2. 2

    فرشاة أسنان فائقة النعومة

    فرش الأسنان

    إلجيديوم- أداة مساعدة

  3. 3

    غسول للفم ذات فعاليّة مستهدفة

    غسولات الفّم

    أرثرودنت- أداة مساعدة