facebook twitter youtube pro location cart tooth_decay tooth_decay_2 teeth_whitening dental_plaque adult child share mail print menu-mobile close map list-map search didyouknow arrow-right arrow-left left-thin-arrow right-thin-arrow faq folder record bad_breath toothaches mouth_ulcers dental_whitening sensitive_gums dental_thrusts oral_injuries tooth_sensitivity

تخفيف الإنزعاج الناتج عن الأسنان الحسّاسة

يعاني الكثير من البالغين من أسنان شديدة الحساسيّة. تعود هذه المشكلة لأسبابٍ متعدّدة، ولكن هناك حلولًا تخفّف من الإنزعاج وتحافظ بنفس الوقت على نظافة الفّم المثاليّة. كل ما تحتاج لمعرفته حول هذه الحالة الشائعة

ما هي حساسيّة الأسنان المُفرطة؟

يتكوّن العاج من أنابيب مجهريّة تتصلُ بأعصاب الأسنان.

إنّ العاج هو جزء من السنّ يقع مباشرةً تحت الّلثّة (في جذر السنّ) أو أسفل المينا (في الجزء المرئي من الأسنان). وهو يتكوّن من أنابيب مجهريّة صغيرة جدًا. حيَن يلامسُ العاج الطّعام أو الهواء المستنشق، يتأثّرُ أيضًا عصب السنّ من خلال الأنابيب الصغيرة. فإذا كان الطّعام ساخنًا، أو باردًا، حلوًا أو حمضيًّا، ينبّه الأعصاب التي بدورها تُرسِل إشارة ألَم إلى الدماغ. 

أعراض حساسيّة الأسنان المُفرطة

يشكو الأشخاص ذوو الأسنان الحسّاسة (المُشار إليها عادةً بحساسيّة الأسنان المفرطة) من وجعٍ قصيرٍ الأمد وحادّ حينَ تلامس أسنانهم الطّعام والشراب السّاخن، أو البارد، أو الحلو أو الحمضي، أو أثناء التنظيف بالفرشاة أو عند استنشاق الهواء البارد.

إنّ حساسيّة الأسنان المفرطة غير ضارّة ولكنّها مُزعجة. ويميلُ المصابون بهذه الحساسيّة إلى تقليل مدّة عمليّة تنظيف أسنانهم، ممّا يؤدي إلى تفاقم أسباب الأسنان الحسّاسة.

لماذا تصبح الأسنان حسّاسة؟

سوء نظافة الفّم

عندما يتمّ إهمال الأسنان والّلثة، تنمو طبقة البلاك وتتكاثر البكتيريا. يؤدّي ذلك إلى تراجع الّلثة (بسبب تراكم الجير بين الّلثة والسنّ)، كما يعزّز الظروف المناسبة لتعرّض مينا الأسنان للهجمات الحمضيّة التي تنتجها هذه البكتيريا. نتيجةً لذلك، يصبح عاج الأسنان معرّض مباشرة للطعام.

تراجع الّلثة

عندَ نمو البلاك السنّي، يتراكم الجير بين الّلثة والسنّ. قد يؤدّي ذلك إلى إلتهابات موضعيّة، يمكن أن تتفاقم أحيانًا بسبب التنظيف الحادّ بالفرشاة. كل ذلك يؤدي إلى تراجع الّلثة، ممّا يكشفُ عنق السن والعاج.

تلف المينا

يصبح عاج الجزء المرئي من الأسنان مكشوفًا عندَ تلَف طبقة المينا التي تحميه. يمكن أن يحدث ذلك عندما تتعرّض المينا للتآكل أو للمواد الحمضيّة. قد يحصل ذلك بسبب الطّعام أو الشراب (المشروبات الغازيّة، النبيذ، عصائر الفاكهة الحمضية، المخلّلات وغيرها)، أو بسبب البكتيريا الموجودة في البلاك السنّي (قد يظهر تسوّس في الأسنان في بعض الحالات)، أو حتى نتيجةً للارتجاع المعدي المريئي (الحموضة في المعدة). إنّ إطباق الأسنان بشدّة على بعضها البعض خلال النوم (وهي حالة تُسمّى صرير الأسنان) يمكن أن يؤدّي إلى إتلاف المينا وحساسيّة الأسنان المفرطة.

كيف يمكن التخفيف من حساسيّة الأسنان المفرطة؟

العناية اللطيفة

تُعتبَرُ صحّة الفّم الجيدة أمرًا حيويًا، ولكن من المهم أيضًا معالجة الّلثة والمينا بلطف. من الأفضل إستخدام فرشاة أسنان ناعمة، وتجنّب استعمال معاجين الأسنان الحادّة (مثل معاجين الأسنان المبيّضة) إلّا لفترات قصيرة. من المستحسن أيضًا تنظيف الأسنان بالفرشاة مع إمالة الشعيرات بزاوية 45 درجة نحوَ الّلثة، والتنظيف من الّلثة باتّجاه طرف السّن.

الفليورايد لتقوية المينا

تمتصّ المينا أملاح الفليورايد، ممّا يعزّز مقاومتها للهجمات الحمضيّة. إنّ استخدام معجون أسنان بالفليورايد، مع إمكانيّة إضافة غسول أو جل للفّم معزّز بالفليورايد، من شأنه أن يساعد على حماية العاج من خلال تقوية مينا الأسنان.

نظافة فم مثاليّة لمحاربة البلاك والجير

تساعد جميع أساليب النظافة الفموية (تنظيف الأسنان بالفرشاة بانتظام، خيط تنظيف الأسنان، فرش ما بين الأسنان، أو غسول الفم بالفليورايد، وغيرها) على الحفاظ على صحّة الّلثة، وبالتالي الوقاية من تراجعها. فيبقى العاج في عنق السنّ محميًا تحت الّلثة، ولا تعاني المينا من آثار الهجمات الحمضية التي تسبّبها البكتيريا.

ماذا عليك أن تفعل إن كنتَ تعاني من الأسنان الحسّاسة؟

1. إستعمل يوميًّا معجون أسنان للأسنان الحسّاسة

إنّ بعض معاجين الأسنان قد صُمّمت خصّيصًا للأسنان الحسّاسة. فهي تجمعُ بينَ مواد التنظيف والتطهير المعتادة والمركبات التي تختم الأنابيب الصّغيرة في عاج الأسنان المكشوف. كما أنّها تحتوي على أملاح الفليورايد (على سبيل المثال، مادّة الفليورينول Fluorinol ©  في معجون الأسنان Elgydium Sensitive)، والتي تساعد في إعادة تمعدن المينا وتحميها من الهجمات الحمضيّة.

2. إختر فرشاة أسنان فائقة النعومة

إنّ بعض فرش الأسنان مناسبة بشكل خاص للأسنان الحسّاسة. فإنّ شعيراتها النّاعمة والحريريّة ذات الأطراف الرّفيعة تنظّف الأسنان دون إلحاق الضرر بالمينا أو الّلثة. تحتوي فرشاة أسنان Elgydium Sensitive على شعيرات ناعمة جدًّا مصنوعة من مادّة التاينكس (Tynex®) (نايلون صحّي وقوي) ذات أطراف رفيعة ومستديرة.

3. غسول الفم أو الجل لتقوية المينا بالفليورايد

من الممكن تعزيز فعاليّة معجون الأسنان بالفليوراد من خلال استخدام غسول الفّم أو الجل، مثل Sensigel، الذي يغلّف عنق السنّ المكشوف ويقلّل بشكل كبير من فرط الحساسيّة. ويحتوي هذا الجل أيضًا على نترات البوتاسيوم.

4. خيط الأسنان لتنظيفٍ شامل

من أجل استكمال عمل معجون الأسنان والفرشاة، يُنصح باستخدام الخيط لتنظيف الفراغات بين الأسنان. إنّ خيط تنظيف الأسنان المعزّز بالفليورايد، مثل ELGYDIUM CLINIC DENTAL FLOSS FLUORIDE، مثاليّ للأشخاص الذين يعانون من الأسنان الحسّاسة.

5. إستشر طبيب أسنانك من أجل الحصول على علاجٍ مستهدف

للأشخاص الذين يعانون من الأسنان الحسّاسة، قد ينصحُ طبيب الأسنان باستخدام محلول الورنيش الذّي يوضَع على سطح الأسنان لحماية العاج. وتدوم فعاليّته حوالي الستّة أشهر. كما أنّ أحد الخيارات لحماية المينا هو وضع الحشوة المركّبة داخل الأماكن التي تآكلت فيها المينا أو من خلال ترميم الّلثة لحماية المينا، باستخدام تقنيّة التطعيم أو بإضافة بديل لملء الّلثة.

الأسنان الحسّاسة

إذا كنت تعاني من الأسنان الحسّاسة، من الضروري أن تعتمد روتين لطيف للمحافظة على نظافة الفّم لحماية المينا من التآكل ومن الأحماض التي ينتجها البلاك.

إكتشف البرنامج
  1. 1

    معجون أسنان لطيف لحماية المينا

    معاجين الأسنان

    إلجيديوم- مستحضر تجميلي

  2. 2

    فرشاة أسنان فائقة النعومة

    فرش الأسنان

    إلجيديوم- أداة مساعدة

  3. 3

    غسول للفّم بالفليورايد

    غسولات الفّم

    إلجيديوم- أداة مساعدة