facebook twitter youtube pro location cart tooth_decay tooth_decay_2 teeth_whitening dental_plaque adult child share mail print menu-mobile close map list-map search didyouknow arrow-right arrow-left left-thin-arrow right-thin-arrow faq folder record bad_breath toothaches mouth_ulcers dental_whitening sensitive_gums dental_thrusts oral_injuries tooth_sensitivity

محاربة البلاك السنّي

إنّ البلاك السنّي هو غشاء يتكوّن على سطح السنّ، وتحديدًا حيثُ يلامس السنّ الّلثة. يمكن أن يسبّب تراكم البلاك التهاب الّلثة والتهاب دواعم السنّ وتسوس الأسنان، لذلك يجب إزالته يوميًا من خلال تنظيف الفّم الفعّال والمنتظم.

ما هو البلاك السنّي؟

البلاك السنّي، غشاءٌ رقيق من البكتيريا

إنّ البلاك السنّي هو غشاءٌ قريب من البياض أو مصفرّ يتكوّن على سطح السنّ، وتحديدًا حيثُ يلامس السنّ الّلثة. وهو يتكون من البروتينات الّلعابية وبقايا الطعام والبكتيريا. على الرّغم من أنّ هذا الغشاء لا يكون شديد الالتصاق في المراحل الأولى من تراكمه، إلا أنّه سرعان ما يلتصق بسطح الأسنان، مما يجعل من الصعب إزالته بالفرشاة. وإذا تُرِكَ دون تنظيف، سيتمعدن ويشكّل رواسب الجير.

 

البكتيريا الموجودة في الفّم

تشيرُ التقديرات إلى أنّ الفّم يحتوي على حوالي 25,000 نوعًا مختلفًا من البكتيريا، يوجد ألف منها على الأسنان وحدها. ومن بين هذه البكتيريا، هناك أنواعُ كثيرة تساعد في الحفاظ على صحّة الفّم، وأخرى، إن تكاثَرت، تسبّب ثلاثةً من أمراض الأسنان والّلثة الرئيسيّة، وهي إلتهاب الّلثة، إلتهاب دواعم السنّ وتسوّس الأسنان.  

في جميع الأحوال، يُعتبرُ تراكم البلاك السنّي نقطة الانطلاق لتطوّر هذه الأمراض.

 

كيفَ تتكوّن طبقة البلاك؟

بمجرّد أن تتوقّف عن تنظيف أسنانك، يتشكّل غشاء من البروتينات الّلعابيّة على الأسنان. تلتصق بعض البكتيريا الموجودة في الفّم (المكورات العقدية والشعية الفطريّة، بالإنكليزية (Streptococci and Actinomyces) بهذا الغشاء وتتكاثر. وتنضمُّ إليها أنواعٌ أخرى من البكتيريا وتنتجُ معًا مادّة عضويّة تحميها. ويشكلّ كل ذلك طبقة رقيقة على الأسنان تُسمّى البلاك السنّي.

 

ما هو الفرق بين طبقة البلاك الجديدة، والقديمة والجير؟

خلال اليومين الأوّلين من تكوينها، لا تكون طبقة البلاك صلبة للغاية فلا تقاوم تنظيف الأسنان بالفرشاة: إنّها طبقة البلاك الجديدة. أمّا بعد مرور 48 ساعة، فتُصبح أكثر صلابةً، وتُسمّى الطبقة القديمة، وهي تلتصق بقوّة على سطح الأسنان. إذا لم يتم تنظيف الأسنان بالفرشاة، فإنّ طبقة البلاك القديمة ستتمعدن تدريجيًّا، إذ تمتصّ أملاح فوسفات الكالسيوم الموجودة في الّلعاب، مما يؤدّي إلى تكوّن الجير. إنّ معجون الأسنان أقلّ فعاليّة على طبقة البلاك القديمة، وغير فعّال ضدّ رواسب الجير، التي يستطيع إزالتها فقط طبيب الأسنان.

 

البلاك السنّي، عدو صحّة الفّم

 

مضاعفات البلاك السنّي

عندما لا يتمّ تنظيف البلاك السنّي بالفرشاة، يُصبح أكثر صلابةً ويشكّل بيئة حاضنة لتكاثر مختلف أنواع البكتيريا، في مناطق لا يمكن لفرشاة الأسنان الوصول إليها. غالبًا ما تتكوّن هذه الرواسب في قاعدة الأسنان (المتّصلة بالّلثة)، في المناطق التي لا يلامس فيها الّلسان والخدين سطح الأسنان، وفي الفراغات بين الأسنان، وحول بدائل الأسنان الإصطناعيّة أو أجهزة تقويم الأسنان. إنّ البكتيريا التي تتكاثر في طبقة البلاك تفرز الأحماض التي تؤدي إلى تآكل المينا وتهاجم الأسنان، مما يؤدي إلى تسوّس الأسنان. كما تُسبّب هذه البكتيريا إلتهاب الّلثة، الذي قد يتحوّل، إن لم يعالَج، إلى إلتهاب في دواعم السنّ، الذي يدمّر الأنسجة التي تربط السنّ بالّلثة وحتّى عظم الفك.

 

إلتهاب الّلثة: إشارة إنذار

في حالة التهاب الّلثة الحاد، تُصبح الّلثة حمراء ومنتفخة وحسّاسة، وتنزفُ سريعًا، مّما يؤدي إلى صعوبةٍ في المضغ. في الحالات الأكثر خطورة، تُفرزُ الّلثة سائل القَيح، مصحوبًا برائحة كريهة في الفّم. يمكن التغلّب على إلتهاب الّلثة إن تمّت معالجته.

يجب الانتباه إلى إلتهاب الّلثة كإشارة تُنذرُ بوجود البلاك السنّي أو الجير، مّما يستدعي زيارة طبيب الأسنان.

 

إلتهاب دواعم السنّ: مرضٌ خطير وأضرار لا يُمكن إصلاحها

إنّ الأنسجة التي تدعم السنّ تُسمّى دواعم السنّ. يمكن أن يؤدي إلتهاب الّلثة في كثير من الأحيان إلى إلتهابٍ في هذه الأنسجة، المعروف بإلتهاب دواعم السنّ. يترافق هذا إلتهاب أحيانًا مع إفراز القيح ورائحة الفّم الكريهة. وعندما يسوء إلتهاب دواعم السنّ، تصبح الأسنان ضعيفة وتَسقُط.

يُعتبر إلتهاب دواعم السنّ حالة خطيرة إذ إنّه يسبّب أضرارًا لا يُمكن إصلاحُها.

 

عوامل الخطر المتعلّقة بالبلاك السنّي

سوء نظافة الفّم

يُعتَبر عدم تنظيف الأسنان بشكلٍ مناسب يوميًّا أحَد الأسباب الرئيسيّة لتراكم الرواسب الصّلبة التي تكوّن البلاك السنّي والجير. إنّ تنظيف الأسنان بالفرشاة مرّتين في اليوم، واستخدام خيط تنظيف الأسنان أو فرش ما بين الأسنان، واستكمال هذه الخطوات بغسول الفّم المطهّر، تُشكّلُ جميعها إجراءاتٍ وقائيّة مفيدة.

يتشكّل البلاك السنّي بسهولة أكثر مع التقدّم في العمر

كلّما كبرت في السنّ، كلّما قلّت كميّة الّلعاب التي تفرزها، ممّا يجعلك أكثر عرضةً لتراكم البلاك. لذا، يكون كبار السنّ أكثر حساسيّة للأطعمة السكريّة وقد يواجهون أيضًا مشاكل في تنظيف أسنانهم بسبب هشاشة العظام (الداء المفصلي التنكسي) على سبيل المثال. إضافة إلى ذلك، يُضطرُّ العديد منهم إلى تناول الأدوية ذات الآثار الجانبيّة التي تحدّ من إفراز الّلعاب، ممّا يزيد من تراكم رواسب البلاك.

الاستعداد الفيزيولوجي لتراكم البلاك

إنّ بعض الأشخاص أكثر عرضةً لمشكلة البلاك والجير بسبب طبيعة الفلورا البكتيريّة الفمويّة لديهم، أو درجة حموضة لعابهم أو مَوضِع أسنانهم.

التعويضات السنيّة (prosthetics)، أجهزة تقويم الأسنان والبلاك

إنّ التعويضات السنيّة وأجهزة تقويم الأسنان تُعقّد عمليّة تنظيف الأسنان بالفرشاة وتكوّنُ زوايا وشقوقًا يصعبُ الوصول إليها. يجب على الأشخاص الذين يرتدونها الانتباه جيّدًا إلى نظافة الفّم لتجنّب المعاناة الناتجة عن تراكم البلاك.

نمط الحياة والبلاك السنّي

قد يسبّب التدخين والإفراط في تناول المشروبات الكحوليّة جفاف الفّم، ويخلّ بالتوازن الدقيق للفلورا البكتيريّة، ممّا يؤدي إلى زيادة تكوّن البلاك والجير.  

 

كيفَ يمكن الوقاية من تراكم البلاك السنّي؟

1. تنظيف دقيق بالفرشاة ونظافة جيّدة ما بين الأسنان

لا يزال تنظيف الأسنان بالفرشاة (مرّتين يوميًّا) الطريقة الأفضل لمنع تراكم البلاك. يجب أيضًا تنظيف الفراغات بين الأسنان بخيط التنظيف أو فرش ما بين الأسنان (مرّة واحدة يوميًا). إضافةً إلى ذلك، فإنّ غسول الفّم المطهّر ينظّف الأماكن التي لا يمكن لفرشاة الأسنان وخيط التنظيف وفرشاة ما بين الأسنان الوصول إليها.

2. إختَر فرشاة الأسنان المناسبة وتأكّد من فعاليّة تنظيفك لأسنانك

تتميّز بعض فرش الأسنان بشعيراتٍ متشابكة (وُضِعَت باتجاهاتٍ مُختلفة)، والتي تنظّف الأسنان في اتجاهاتٍ متعدّدة في وقت واحد. إنّ فرشاة الأسنان ELGYDIUM Anti-plaque مصمّمة بشكل جيّد للتخلّص من البلاك في المناطق التي يصعب الوصول إليها.

يُمكنك أيضًا استخدام المعاجين التي تكشف عن طبقة البلاك المتبقيّة لمعرفة ما إذا كنت تنظّف أسنانك بفعاليّة. يمكنك استشارة طبيب الأسنان أو الصيدلي.

3. خيط تنظيف الأسنان، فِرَش ما بين الأسنان وغسول الفّم

للتخلّص من البلاك في الفراغات بين الأسنان، يمكنك استخدام فرش ما بين الأسنان، وخيط تنظيف الأسنان، مثل ELGYDIUM CLINIC DENTAL FLOSS CHLORHEXIDINE ، يليه غسول الفم لاستكمال عمليّة التنظيف في المناطق التي يصعب الوصول إليها.

4. معجون الأسنان لتقوية المينا

إنّ معجون الأسنان المعزّز بالفليورايد، مثلَ ELGYDIUM Tooth Decay Protection، يجعلُ المينا والعاج أكثر مقاومةً للمواد الحمضيّة، ويساعد على الحدّ من النشاط الجرثومي في البلاك السنّي.

قد يَصِفُ أطبّاء الأسنان معاجين الأسنان العلاجية لبعض مرضاهم.

5. الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان

من الصعب إزالة طبقة البلاك القديمة بالفرشاة، إذ إنّ طبيب الأسنان وحده يمكنه إزالة الجير. لذلك، من الضرورّي زيارة طبيب الأسنان مرّتين في السنة على الأقل، أو عند ظهور أولى علامات التهاب الّلثة.